الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي - أحمد الكويتي - الصفحة ١٢٢
هلا ذكرت سعيد حوى من حوى * من كل فضل لا يزال يدوم من قد رعى الأجيال لم يتوان عن * جهد إلى أن جاءه المحتوم من شيخه شيخ التقى شيخ النقي * الحامد المحمود لا المذموم قد جاهدا في الله خير جهاده * وبلاء كل منهما معلوم شوهته حقدا عليه وعبته *، ولقد علمت بأنك المذموم ولقد علمت بأن سيد سيد * لكن حقدك بالعمى موصوم هو سيد ثم سيد ثم سيد * والجاحدون الحاسدون رغوم من قال للطاغين " لا " ومضى بها * لا تنثني عزماته فيضيم صدق الإله فعجل اللقيا له * رب يحب الصادقين كريم الميت الحي الذي لما تزل * أمجاده في العالمين تدوم ولئن نسبت إلى الضلال " ظلاله " * " فظلاله " مستروح ونعيم الحق فيه أبلج لذوي الحجى * لكن فهمك للكلام سقيم ما زلت تسرق أو تعيب وتفتري * وجميع قولك في الضلال يهيم حتى أتى لك " كاشف " فإذا الذي * عمرته في لحظة مهدوم أبقاك صفرا مكفهرا خاليا * ينعاك في رسم الخراب البوم وأراك أن الله حق وعده * والكذب حقا حبله مجذوم " كشف مثالي " فأحر بكشفه * كشفا بكل حقيقة مرقوم سلمت يداه أخي (أحمد) إذ أتت * ما قد أتت وله السلام يدوم ولئن لطمت مفكرا بكتابة * فاليوم (بالكشاف) أنت لطيم هو في جبينك صفعة لا تمحي * وكذا لوجهك ظلمة ووجوم ولئن ظننت بعيد ذا لك قومة * فقيامك المبهوت والمهدوم وأنا الذي طعناته لا تتقى * ومنازلي ميت فليس يقوم وقصيدتي لك طعنة غاشية * جلى بسيف حده مسموم.
(١٢٢)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، الضلال (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 119 121 122 123 124 » »»
الفهرست