كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل أو كما قال الآخر:
يا ناطح الجبل العالي ليثلمه أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل).
* وأختم اقتباسي عن الشيخ الدكتور ناصر العمر بقوله ص (55 - 56):
(.. من أساء الأدب مع العلماء فسيلقى جزاءه، عاجلا أو آجلا... والواقع يشهد أن الذي يسب العلماء، ويتجرأ عليهم، يسقط من أعين العامة والخاصة.
ويقول الحافظ ابن رجب: (والواقع يشهد بذلك، فإن من سبر أخبار الناس، وتواريخ العالم، وقف على أخبار من مكر بأخيه، فعاد مكره عليه، وكان ذلك سببا لنجاته وسلامته)، أي: سببا لنجاة الممكور به وسلامته) اه.
. وقال فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان في رسالته (الهوى وأثره في الخلاف) ص (23 - 24).
(... ولذلك تجد هؤلاء كلما علم أحدهم أن من يخالفه قد تكلم في مسألة أو موضوع تجده يبادر إلى الرد عليه بدون تأمل في قوله وتلمس لوجه الصواب، بل يعمى عن هذا المقصد، ويبذل جهده في تضليل مخالفه، وتفنيد رأيه بكل ما يستطيع، ولو برأي تافه، وتعسف بغيض) اه.