إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي (ص) - الحافظ ابن الصديق المغربي - الصفحة ٥٣
وكذلك أقواله الشائنة فيما يتعلق بذات الله تعالى، مما يدل على أنه لا يعرف ما يستحيل وصف الحق تعالى به، كقوله: العصمة لله تعالى. (1) وهي كلمة لا تصدر إلا من جهلة العوام، ومن دخل في دين الإسلام عن كبر.
ولكن يكفي في ذلك ما ذكرناه وأشرنا إليه، وقد قالوا: يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق. وبالله تعالى التوفيق، ومنه وحده المعونة والتأييد.

(1) وكإقراره لشارح الطحاوية في ما ذكره في الشرح من أغلاط كقدم نوع العالم وإثبات الحد لله دون أن يعلق على تلك العبارات بالانكار وغير ذلك وقد بينا ذلك في رسائل عديدة.
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»