وكذلك أقواله الشائنة فيما يتعلق بذات الله تعالى، مما يدل على أنه لا يعرف ما يستحيل وصف الحق تعالى به، كقوله: العصمة لله تعالى. (1) وهي كلمة لا تصدر إلا من جهلة العوام، ومن دخل في دين الإسلام عن كبر.
ولكن يكفي في ذلك ما ذكرناه وأشرنا إليه، وقد قالوا: يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق. وبالله تعالى التوفيق، ومنه وحده المعونة والتأييد.