كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٦٠
بين العبطة، بالضم: طري ". وقال ابن الغرس: عبيطا هو بالعين المهملة أي طريا.
2109 - لو كان الأرز رجلا لكان حليما. قال الحافظ ابن حجر موضوع وإن كان يجري على الألسنة مرفوعا، وممن صرح بكونه باطلا موضوعا ابن القيم في الهدى وليس هو في الطب النبوي لأبي نعيم مع كثرة ما فيه من الأحاديث الواهية، قال في المقاصد ومن الباطل في الأرز ما عند الديلمي عن علي رفعه الأرز في الطعام كالسيد في قوم والكرات في البقول بمنزلة الخبز وعائشة كالثريد وأنا كالملح في الطعام، وعنده أيضا عن صهيب مرفوعا بلفظ سيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز، وتقدم في السين أيضا ورواه أيضا عن أنس رفعه بلفظ نعم الدواء الأرز، وسيأتي في النون، وروى أبو نعيم في الطب النبوي والديلمي عن علي رفعه سيد طعام الدنيا اللحم ثم الأرز، وقال الصغاني ومن الموضوع قولهم لو كان الأرز حيوانا لكان آدميا ولو كان آدميا لكان رجلا صالحا ولو كان صالحا لكان نبيا ولو كان نبيا لكان مرسلا ولو كان مرسلا لكان أنا.
2110 - لو كان جريج فقيها عالما لعلم أن إجابته دعاء أمه أولى من عبادة ربه عز وجل. رواه الحسن بن سفيان في مسنده والترمذي في النوادر وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي في الشعب عن حوشب الفهري قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فذكره، وقال ابن مندة غريب تفرد به الحكم بن الريان عن الليث. ومن شواهده عن طلق بن علي مرفوعا لو أدركت والدي أو أحدهما وقد افتتحت صلاة العشاء ودعتني أمي يا محمد لأجبتها لبيك، وفي لفظ عنده عن علي بن سيبان مرسلا لو دعاني والدي أو أحدهما وأنا في الصلاة لأجبته، والحديث ضعيف.
2111 - لو كان الصبر رجلا كان كريما. رواه الطبراني والعسكري عن عائشة مرفوعا وهو ضعيف، ورواه أبو نعيم عن عائشة رضي الله عنها بلفظ لو كان الصبر رجلا لكان رجلا كريما، قال المناوي ومنه أخذ الحسن البصري قوله: الصبر كنز من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا الكريم عنده.
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست