1705 العافية ما لها ثمن. قال النجم ليس بحديث، وتقدم في حديث سلوا الله العافية في حرف السين المهملة.
1706 - العافية عشرة أجزاء: تسعة في طلب المعيشة، وواحد في سائر الأشياء الديلمي عن أنس رضي الله تعالى عنه، ورواه الديلمي عن ابن عباس بلفظ العافية عشرة أجزاء، تسعة في الصمت، والعاشرة في العزلة.
1707 - العبيد إذا جاعوا سرقوا. قال النجم استشهد به الشافعي، وتقدم في أن الأسود والله أعلم.
1708 - العباد عباد الله، والبلاد بلاد الله، فحيث وجدت خيرا فأقم، واتق الله. قال النجم رواه التيمي عن الزبير. وتقدم في الباء الموحدة بلفظ آخر.
1709 - عجب ربنا من شاب ليس له صبوة. تقدم في أن الله يحب الشاب التائب.
1710 - عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل. رواه أحمد والبخاري وأبو داود عن أبي هريرة. وفي رواية للبخاري عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل، ورواه الطبراني عن أبي أمامة وأبو نعيم عن أبي هريرة بلفظ عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة بالسلاسل وهم كارهون.
1711 - عجبت لمن يشتري المماليك بماله، ثم يعتقهم، كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه فهو أعظم ثوابا. رواه أبو الغنائم النرسي في قضاء الحوائج عن ابن عمر 1712 - عجر بجر. قال النجم كلام يقوله الناس إذا سمعوا كلاما مخلطا فيه وليس بحديث. وفي تهذيب الكمال للحافظ المزي قال مجالد عن الشعبي رأى علي بن أبي طالب طلحة بن عبيد الله ملقي في بعض الأودية وتحت نجوم السماء، ثم قال إلى الله أشكو عجري وبجري. قال الأصمعي عجري وبجري سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي، انتهى. وفي القاموس عجره وبجره عيوبه وأحزانه، أو ما أبدى وما أخفى، انتهى. وفي حديث أم زرع في الصحيحين وقالت الثانية زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، أن أذكره أذكر عجره وبجره.