كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٥٦
1713 العجلة من الشيطان. رواه الترمذي عن سهل بن سعد مرفوعا وقال حديث حسن. وتقدم في الحديث: التأني من الله والعجلة من الشيطان.
1714 - العداوة في الأهل، والحسد في الجيران، والمنفعة في الإخوان. قال في الأصل لم أقف عليه حديثا وإنما رويناه في شعب الإيمان للبيهقي عن بشر بن الحارث من قوله بلفظ في القرابة بدل الأهل. وقال النجم في معناه ما أخرجه العقيلي عن أبي موسى: صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن.
ورواه أبو نعيم عن يحيى بن يمان قال قال رجل لسفيان الثوري: إني أحبك. قال: كيف لا تحبني ولست بابن عمي ولا جاري! ومن هنا اشتهر على الألسنة أيضا: تباعدوا وتحابوا.
1715 - عداوة العاقل، ولا صحبة المجنون. قال في التمييز ليس بحديث وقال في المقاصد هو كلام صحيح لكن يروى عن عمر بن الخطاب رفعه استعيذوا من ثلاث، وذكر منها معاداة العاقل.
1716 - العدو العاقل، ولا الصديق الجاهل. قال القاري رواه وكيع في الغرر عن سفيان، قال أبو حازم لأن يكون لي عدو صالح أحب إلي من أن يكون لي صديق فاسق، انتهى. وفي معناه ما ذكر النجم أنه ليس بحديث عدو عاقل خير من صديق جاهل، قال وفي زوائد الزهد لعبد الله بن أحمد ومن طريقه أبو نعيم عن أبي حازم أنه قال لأن يبغضك عدوك المسلم خير لك من أن يحبك خليلك الفاجر، قال ولابن أبي الدنيا في العقل عن الحجاج بن يوسف أنه قال لأنا للعاقل المدبر أرجى مني للأحمق المقبل، انتهى والله أعلم.
1717 - العدس. سيأتي في قدس العدس، وقال النجم لا يصح من أحاديثه شئ.
1718 - عدو المرء من يعمل بعمله. قال في المقاصد ما علمته حديثا، ولكن قد اعتمد معناه بعض العلماء في الشهادات، وقال القاري ليس بحديث، وإنما رواه أبو نعيم عن سفيان بن عيينة أنه قدم مكة وفيها رجل من آل المكندر يفتي فقعد سفيان يفتي فقال المنكدري من هذا الذي قدم بلادنا يفتي فكتب إليه
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست