وكل طرقه واهية كما صرح به غير واحد، وأصح ما فيه حديث مكحول عن أبي هريرة على إرساله.
1629 - صنائع المعروف تقي مصارع السوء. تقدم في: صدقة السر، وفي لفظ " تمنع ".
1630 - صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته - الحديث. ورد من طرق بألفاظ مختلفة: منها ما رواه الشيخان والنسائي عن أبي هريرة، والنسائي عن ابن عباس والبيهقي عن البراء وتمامه: فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين. وورد بألفاظ أخر.
1631 - صوموا تصحوا. تقدم في سافروا.
1632 - صوم يوم عرفة يكفر سنتين: ماضية ومستقبلة. رواه أحمد ومسلم وأبوا داود عن أبي قتادة بزيادة وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية، وورد بألفاظ أخر: منها صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة - رواه الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري، وورد أن صوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة.
فقد روى مسلم عن أبي عباس أنه عليه الصلاة والسلام قال صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله تعالى أن يكفر السنة التي قبله. والحكمة في تمييز عرفة لأنه يوم محمدي فزيد في ثوابه بخلاف عاشوراء فإنه يوم موسوي، انتهى.
1633 - الصوم جنة. رواه أحمد والنسائي والقضاعي عن معاذ بن جبل مرفوعا. واتفق الشيخان على روايته عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ الصيام جنة. ورواه أحمد والنسائي وابن ماجة عن عثمان بن أبي العاص بلفظ الصيام جنة من النار كجنة أحدكم من القتال، انتهى. وعزاه السيوطي في ذيل الجامع لأحمد والبخاري عن أبي هريرة بلفظ الصيام جنه فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها، ورواه الطبراني عن أبي أمامة بلفظ الصيام حصن