كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٣٢
فقال الصلاة عمود الدين وهو مرسل ورجاله ثقات. ورواه بعض الفقهاء بلفظ الصلاة عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين - يعني دين نفسه.
رواه الطبراني عن معاذ بلفظ رأس هذا الأمر الاسلام ومن أسلم سلم وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ولا يناله إلا أفضلهم.
1622 - صلاح البيوت الحرائر وفساده الإماء. كذا في تفسير البيضاوي.
1623 الصمت حكمة وقليل فاعله. قال في التمييز أخرجه البيهقي في الشعب عن أنس مرفوعا بسند ضعيف. وصحح أنه موقوف من قول لقمان الحكيم. وقال النجم رواه عن ابن عمر به. وعند البيهقي عن أنس بلفظ الصمت حكمة ثلاثا. قال والصحيح رواية ثابت عن أنس أن لقمان قال ذلك لذا أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء بسند صحيح، انتهى.
1624 - الصمت زين للعالم، وستر للجاهل. قال في الجامع الصغير رواه أبو الشيخ عن محرز بن زهير.
1625 - الصمت سيد الأخلاق ومن مزح استخف به. رواه الديلمي عن أنس، وفيه سعيد بن ميسرة يروي الموضوعات كما قال الذهبي.
1626 - صلة الرحم تزيد في العمر. تقدم في: صدقة السر.
1627 - صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك. ابن النجار.
1628 - صلوا على كل ميت، وجاهدوا مع كل أمير. رواه ابن ماجة والدارقطني عن واثلة مرفوعا، وللطبراني وأبي نعيم والدارقطني أيضا بسندين مختلفين إلى ابن عمر مرفوعا صلوا على من قال لا إله إلا الله، وصلوا خلف من قال لا إله إلا الله، وأخرج أبو داود والدارقطني واللفظ له صلوا خلف كل بر وفاجر، وكذا البيهقي لكن بزيادة وجاهدوا مع كل أمير، كلهم عن أبي هريرة بسند منقطع، ورواه الدارقطني عن أبن مسعود وعن أبي الدرداء، وكذا ابن حبان في الضعفاء
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست