كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٨
الحرام وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواها وصلاة الجمعة بالمدينة كألف جمعة فيما سواها.
1606 - صلاة المدل لا تصعد فوق رأسه. قال الملا علي لم يوجد.
1607 - صلى الله على نبي قبلك. قال السخاوي يقوله جمهور العوام عند تقبيل الحجر الأسود، قال وهو كلام حسن، لكن قول ما وردت به السنة أولى، والآن أكثر ما تقول العامة اللهم صل على نبي قبلك، وهو باطل بل قال بعضهم يخشى أن يكون كفرا، والخلاص من ذلك أن يقول " قبله " أو " صلى الله على نبي قبلك بصيغة الماضي، لكن العامة لا يفرقون. قال النجم ونظيره قول المرقي بين خطبتي الخطيب: غفر الله لك وأجاب دعاءك وغفر لك ولوالديك ولعبدك وفقيرك واقف هذا المكان. وقد أمرت بعضهم أن يقول " اللهم واغفر لعبدك وفقيرك "، ففعل فخلص من المحذور. انتهى ملخصا. وتقدم الكلام عليه في: " اللهم صل على نبي قبلك " مبسوطا.
1608 - صلاة في مسجد قباء كعمرة. رواه الترمذي وقال حسن غريب ورواه ابن ماجة والبيهقي عن أسيد بن ظهير، والنسائي عن سهل بن حنيف بلفظ من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فيصلي فيه كان له كعدل عمرة، وفي الباب عن ابن أسامة وآخرين، ورواه الحاكم في صحيحه، وزاد النجم ورواه ابن حبان عن ابن عمر بلفظ من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كانت كأجر عمرة وفي لفظ كان كعدل عمرة.
1609 - صلاة النهار عجماء. قال في اللآلئ كالمقاصد: قال النووي في شرح المهذب في الكلام على الجهر بالقراءة أنه باطل لا أصل له، وقال الدارقطني لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من قول بعض الفقهاء وحكاه الروياني في بحره، وقال المراد أن معظم الصلوات النهارية لا جهر فيها فلا ترد الجمعة والعيدان والصبح، وذكر غيره أنه من كلام الحسن البصري، وذكره أبو عبيد في فضائل القرآن من قول أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وقال القاري وهو وإن كان باطلا لكنه
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست