عن أبي سعيد الخدري، ورواه ابن النجار عن أنس وزاد قيل أفلا أبشر الناس قال إني أخاف أن يتكلموا، ورواه الطبراني وأبو نعيم عن زيد بن أرقم. لكنه زاد قيل وما خلاصها قال أن تحجزه عن محارم الله.
2562 - من قال في ديننا برأيه فاقتلوه. ضعفه إسحاق الملطي كما في الوجيز.
2563 - من قدم لأخيه إبريقا يتوضأ به فكأنما قدم جوادا مسروجا ملجوما يقاتل عليه في سبيل الله. قال ابن تيمية موضوع، وفي الذيل: هو كما قال.
2564 - من قرأ القرآن معكوسا ألقي في النار منكوسا. قال القاري موضوع.
2565 - من قرأ البقرة وآل عمران ولم يدع بالشيخ فقد ظلم. قال في المقاصد لا أصل له. نعم لأحمد وابن أبي شيبة عن أنس أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وقد قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جل فينا أي عظم - الحديث، وأخرجه ابن حبان بلفظ عد فينا ذا بيان. وذكره الجوهري في صحاحه بلفظ كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جل فينا. وذكره الزمخشري في تفسير البقرة.
وأصله عند البخاري ومسلم عن أنس بدون الشاهد منه ولم يصب الطيبي في عزوه لفظ الكشاف للصحيحين. وعزاه الزمخشري في تفسير الجن إلى عمر ولم يروه من حديثه.
وللترمذي وحسنه وابن حبان عن أبي هريرة في حديث أنه صلى الله عليه وسلم سأل رجلا في قوم بعثهم بعثا وهو من أحدثهم سنا أمعك سورة البقرة قال نعم قال اذهب فأنت أميرهم.
2566 - من قرأ في الفجر ب " ألم نشرح " و " ألم تر كيف " لم يرمد. قال في المقاصد لا أصل له، سواء أريد بالفجر سنته أو الفرض، لمخالفته سنة القراءة فيهما وإن حكيت لي تجربته عن غير واحد من العامة، بل يقال أنه يحفظ من مطلق الألم. وفي روض الأفكار لابن أبي الركن الحلبي نقلا عن الغزالي أنه بلغه عن غير واحد من الصالحين وأرباب القلوب أنه من قرأ في ركعتي الفجر بهما قصرت عنه يد كل ظالم وعدو ولم يكن لهم إليه سبيل قال وهذا صحيح لا شك فيه انتهى، قال: ولم أره في الإحياء.
قال: وكذا قراءة إنا أنزلناه " عقب الوضوء، ولا أصل له، وإن رأيت في المقدمة المنسوبة