كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٧٤
2587 - من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. قال في المقاصد لا أصل له وإن روي من طرق عند ابن ماجة بعضها عن جابر وأورد الكثير منها القضاعي وغيره، قال ولكن قرأت بخط شيخنا في بعض أجوبته أنه ضعيف بل قواه بعضهم، والمعتمد الأول وأطنب ابن عدي في رده، قال ابن طاهر ظن القضاعي أن الحديث صحيح لكثرة طرقه، وهو معذور لأنه لم يكن حافظا انتهى.
واتفق أئمة الحديث ابن عدي والدارقطني والعقيلي وابن حبان والحاكم على أنه من قول شريك لثابت، وقال ابن عدي سرقه جماعة من ثابت كعبد الله بن شبرمة الشريكي وعبد الحميد بن بحر وغيرهما، وقال ابن حجر المكي في الفتاوى أطبقوا على أنه موضوع مع أنه في سنن ابن ماجة.
2588 - من كثر سواد قوم فهو منهم. رواه أبو يعلى وعلي بن معبد في كتاب الطاعة أن رجلا دعا ابن مسعود إلى وليمة فلما جاء ليدخل سمع لهوا فلم يدخل فقيل له فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكره، وزاد ومن رضى عمل قوم كان شريك من عمل به، وهكذا عند الديلمي بهذه الزيادة، ولابن المبارك في الزهد عن أبي ذر نحوه موقوفا، وشاهده حديث من تشبه بقوم فهو منهم وتقدم.
2589 - من كثر همه سقم بدنه ومن ساء خلقه عذب نفسه ومن لاحى الرجال سقطت مروءته وذهبت كرامته. رواه الخطيب في المتفق والمفترق عن علي، وفي سنده مجهولان.
2590 - من كرم أصله وطاب مولده حسن محضره. رواه ابن النجار عن أبي هريرة، قال المناوي قال ابن النجار باطل.
2591 - من كنت مولاه فعلي مولاه. رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فالحديث متواتر أو مشهور.
2592 - من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»
الفهرست