كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٥٤
الصيد غفل ومن أتى أبواب السلاطين افتتن وما ازداد عبد إلى السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا. قال ابن الغرس ضبط افتتن بالبناء للفاعل والمفعول انتهى وأقول في بنائه للمفعول نظر لأنه لازم فتأمل.
2500 - من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.
رواه أحمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
2501 - من سلك مسلك التهم اتهم رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عمر من قوله بلفظ من أقام نفسه مقام التهمة فلا يلومن من أساء الظن به، وقد ذكر السخاوي آثارا من معناه في تصنيف له في الظن: منها ما في الكشاف في أواخر تفسير الأحزاب بلفظ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم.
2502 - من سر فليولم. قال القاري كتمييز ليس بحديث.
2503 - من سمع المنادي بالصلاة فقال مرحبا بالقائلين عدلا مرحبا بالصلاة وأهلا كتب الله له ألفي ألف حسنة ومحا عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة. هو موضوع كما في اللآلئ.
2504 - من سمع، سمع الله به، ومن راءى، راءى الله به. متفق عليه عن جندب مرفوعا، وأخرجه مسلم وغيره عن ابن عباس مرفوعا، وفي الباب عن أبي سعيد وعن ابن عمر والبيهقي والطبراني في الكبير رفعه بلفظ من سمع الناس سمع الله به سامع خلقه وحقره وصغره، وعزاه الغزالي لابن عمر، وفي الزهد لابن المبارك ومسند أحمد وابن منيع عن ابن عمرو بن العاص.
2505 - من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة.
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وأبو يعلى والترمذي وحسنه الحاكم وصححه البيهقي عن أبي هريرة مرفوعا وهو عند الحاكم أيضا وغيره وصححه عن ابن عمر وعند ابن ماجة عن أنس وأبي سعيد بسند ضعيف، وعند الطبراني عن ابن عباس وابن
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست