كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٥٢
2495 من سبق إلى مباح فهو له. رواه أبو داود عن أسمر بن مضرس رفعه بلفظ من سبق إلى ما لم يسبق إليه فهو له، وصححه الضياء، وقال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث ونحوه من أحيى أرضا ميتة في غير حق مسلم فهي له - أخرجه البيهقي وابن أبي شيبة وابن راهويه والبزار وأحمد وغيرهم عن عمرو بن عوف المزني ورواه الطبراني والبيهقي عن سمرة رفعه من أحاط حائطا على أرض فهي له، وعبد بن حميد عن جابر رفعه، وأخرج البخاري وأحمد والنسائي عن عائشة مرفوعا من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق بها، ورواه أبو داود والضياء عن أم جندب بلفظ من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له، ويؤيده حديث منى مناخ من سبق، وأخرجه الطبراني عن فضالة بن عبيد.
2496 - من سبق العاطس بالحمد أمن من الشوص واللوص والعلوص.
ذكره في النهاية وهو ضعيف، وفي الأوسط للطبراني عن علي رفعه من عطس عنده فسبق بالحمد لم يشتك خاصرته، ونظم بعضهم الحديث فقال:
من يبتدي عاطسا بالحمد يأمن من * شوص ولوص وعلوص كذا وردا عنيت بالشوص داء الرأس ثم بما * يليه داء البطن والضرس اتبع رشدا وقال بعضهم الشوص بفتح الشين المعجمة وجع الضرس وقيل وجع البطن، والثاني بفتح اللام وجع الأذن وقيل وجع المخ، والثالث وجع البطن من التخمة وهو بكسر العين المهملة الثقيلة وفتح اللام وسكون الواو آخر الجميع صاد مهملة، وقال النجم أخرج تمام وابن عساكر من سبق العاطس بالحمد وقاه الله وجع الخاصرة ولم ير فيه مكروها حتى يخرج من الدنيا، وفي سنده بقية وقد عنعنه.
2497 - من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة. قال النجم رواه أحمد عن رجل من الصحابة، ورواه الطبراني عن عقبة بن عامر بلفظ من ستر أخاه في فاحشة رآها عليه ستره الله في الدنيا والآخرة، ورواه أبو نعيم عن ثابت بن مخلد بلفظ من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ولابن أبي الدنيا
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست