كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ٢٥١
وابن أبي الدنيا وغيرهما عن ابن عمر وهو في صحيح ابن خزيمة وأشار إلى تضعيفه، وعند أبي الشيخ والطبراني وابن عدي والدارقطني والبيهقي ولفظهم كان كمن زارني في حياتي، وضعفه البيهقي. وقال الذهبي طرقه كلها لينة لكن يتقوى بعضها ببعض لأن ما في رواتها متهم بالكذب. قال ومن أجودها إسناد حديث حاطب الذي أخرجه ابن عساكر وغيره من زارني بعد فكأنما زارني في حياتي. وللطيالسي عن عمر مرفوعا من زار قبري كنت له شفيعا أو شهيدا. وللسبكي شفاء السقام في زيارة خير الأنام وذكر فيه أحاديث كثيرة في هذا المعنى. وكذا ذكر ابن حجر المكي في كتابه الجوهر المنظم أحاديث من هذا النمط: منها قوله عليه السلام من زارني أو من زار قبري إلى المدينة كنت له شفيعا وشهيدا، وروى البيهقي عن أنس رضي الله تعالى عنه من زارني في المدينة محتسبا كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة.
2490 - من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد دخل الجنة قال النووي في شرح المهذب في آخر الحج موضوع لا أصل له. وقال ابن تيمية موضوع ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث.
2491 - من زرع حصد. قال في المقاصد معناه صحيح وإليه يشير قوله تعالى * (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا) * وقد مضى " الدنيا مزرعة الآخرة (1) واشتهر من زرع الأحن حصد المحن.
2492 - من زوى ميراثا عن وارثه زوى الله عنه ميراثه من الجنة. أورده الديلمي بلا سند عن أنس رفعه ولا يصح، وأخرجه ابن ماجة عن أنس رفعه من فر عن ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة، وهو ضعيف جدا.
2493 - من زار حيا ولم يكرمه فكأنما زار ميتا. لينظر.
2494 - من زار العلماء فكأنما زارني ومن صافح العلماء فكأنما صافحني ومن جالس العلماء فكأنما جالسني ومن جالسني في الدنيا أجلس إلي يوم القيامة. قال في الذيل في إسناده حفص كذاب.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»
الفهرست