فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير) * انتهى. وقال في التمييز والذي يدور على الألسنة معناه وهو من أعان ظالما أغرى به. كذا قال، وأقول والدائر على الألسنة الآن من أعان ظالما سلط عليه. وهو كذلك في الدرر. وذكره القاري بلفظ الترجمة ونسبة لابن عساكر أيضا ثم قال قلت ويؤيد ثبوته أنه أخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق الحسن بن علي بن زكريا عن سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن ابن مسعود مرفوعا من أعان ظالما سلطه الله عليه. وليس في هذا الإسناد غبار كما لا يخفى انتهى كلام القاري. وأقول هذا عجب فإن السند الذي جعله مؤيدا هو الذي حكم عليه السخاوي بأن فيه متهما بالوضع ونص عبارة السخاوي رواه ابن عساكر في تاريخه من جهة الحسن بن علي بن زكريا عن سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر عن ابن مسعود مرفوعا وابن زكريا متهم بالوضع فهو آفته انتهى فتأمل وتعجب مما قاله.
2381 - من أشهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا. قال القاري موضوع.
2382 - من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خيري الدنيا والآخرة. تقدم في: إن الرفق.
2383 - من أقال نادما أقال الله عثرته. رواه أبو داود والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة رفعه بلفظ من أقال مسلما أقاله الله عثرته. قال الحاكم صحيح على شرط مسلم. وقال ابن دقيق العيد على شرطهما، ورواه ابن أحمد في زوائد المسند عنه بلفظ من أقال عثرة أقاله الله يوم القيامة، وفي لفظ عند البيهقي عنه من أقال نادما أقاله الله، ورواه ابن حبان عنه بلفظ من أقال مسلما عثرته أقاله الله عثرته يوم القيامة، ورواه البزار عن أبي هريرة مرفوعا من أقال نادما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة، وأخرجه البيهقي في سننه عنه بلفظ من أقال نادما أقاله الله يوم القيامة. وفي لفظ له عنه من أقال مسلما عثرته أقاله الله تعالى يوم القيامة