يأكل مع المسلمين الكفار والمنافقون، وأورده عبد العزيز الديريني في الدرر الملتقطة، وقال لا أصل عند المحدثين ولكن نقل عن بعض الصالحين أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال يا رسول الله أنت قلت هذا لحديث وذكره فقال نعم، ومن نظر إلى مغفور له غفر له، قال السخاوي والمعنى صحيح إذا أكل معه بنية البركة والمحبة في الله تعالى قال النجم وإن سلم هذا على إطلاقه فهو مخصوص بالمؤمنين قطعا والله أعلم.
2395 - من أنفق ولم يحسب افتقر وهو لا يدري قال النجم هو مثل وليس بحديث. وكذلك قولهم من استكثر ماله أكله ومن استقله أكله.
2396 - من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له. تقدم في: لفاسق غيبة.
2397 - من أهديت له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها. رواه أبو نعيم والطبراني وعبد بن حميد وعبد الرزاق عن ابن عباس. وكذا ابن راهويه وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن الحسن بن علي، والعقيلي عن عائشة كلهم رفعوه، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وقال العقيلي لا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ وقال البخاري ويذكر عن ابن عباس أن جلساءه شركاؤه وأنه لم يصح انتهى، وقال في المقاصد وهذه العبارة من مثله لا تقتضي البطلان بخلافها من العقيلي.
وعلى كل حال قال شيخنا أن الموقوف أصح، وعبارة الدرر للسيوطي من أهديت له هدية فجلساؤه شركاؤه فيها - رواه الطبراني من حديث حسن بن علي رضي الله عنه وعلقه البخاري عن ابن عباس بصيغة تمريض، وأخرجه العقيلي عن عائشة، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ انتهى. وعبارة اللآلئ من أهدى له هدية وعنده جلساؤه فجلساؤه شركاؤه فيها - حديث ضعيف أخرجه الطبراني في الكبير عن الحسن بن علي، وقال البخاري في صحيحه باب من أهدى وعنده جلساؤه فهو أحق.
قال ويذكر عن ابن عباس جلساؤه شركاؤه ولم يصح انتهى.
2398 - من أيقن بالخلف جاد بالعطية. رواه القضاعي من حديث ابن لهيعة عن علي رضي الله تعالى عنه مرفوعا في حديث طويل.