كشف الخفاء - العجلوني - ج ٢ - الصفحة ١٨٣
كأطول ما يكون من رماحها عليه مكتوب، وذكر الشعر، فقال ابن عباس ما بكينا من دهر إلا بكينا عليه، والملاذة من الملاذ وهو الذي لا يصدق في مودته قاله في المقاصد انتهى.
2194 - ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. متفق عليه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعا.
2195 - ما بات - يعني التمر - في جوف إلا أفسده وما بات يعني الزبيب في جوف إلا وأصلحه.
2196 - ما تبعد مصر عن حبيب. قال السخاوي يأتي في: ما ضاق مجلس عن متحابين، ولفظه ما بعد طريق أدى إلى صديق، وقال النجم ما تبعد مصر عن حبيب أو عاشق. ليس بحديث.
2197 - ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. رواه الشيخان عن أسامة بن زيد رفعه ورواه الديلمي بلا سند عن علي رفعه ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر.
2198 - ما ترك الحق لعمر صديقا. قال النجم هذا غير معروف في كتب الحديث في حق عمر لا عنه ولا عن غيره، وإنما روى ابن سعد في طبقاته عن أبي ذر قال ما زال بي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ما ترك الحق لي صديقا. نعم تقدم في الحاء المهملة عن ابن عبد البر معناه في حق عمر رضي الله عنه.
2199 - ما ترك عبد شيئا لله لا يتركه إلا له إلا عوضه الله منه ما هو خير له منه في دينه ودنياه. رواه أبو نعيم عن ابن عمر مرفوعا وقال غريب.
لكن له شواهد منها ما رواه التيمي في ترغيبه عن أبي ابن كعب مرفوعا بلفظ ما ترك عبد شيئا لا يدعه إلا لله إلا أتاه الله ما هو خير له منه، ولأحمد عن قتادة وأبي الدهماء أنهما نزلا على رجل من البادية فقالا له هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال نعم سمعته يقول إنك لن تدع شيئا لله إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه وفي لفظ له أيضا أنك لن تدع شيئا اتقاء الله إلا أعطاك الله خيرا
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»
الفهرست