حديث حماد بن زيد عن أبي أمامة الباهلي قال توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح رأسه وقال الأذنان من الرأس، ثم قال البيهقي وكان حماد يشك في رفعه فيقول لا أدري أهو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أم من قول أبي أمامة، وقد توهم في البيهقي التحامل بسبب اختصاره على حديث أبي أمامة والاشتغال بالتكلم فيه مع أن في الباب حديث عبد الله بن زيد أخرجه ابن ماجة وحديث ابن عباس أخرجه الدارقطني.
249 - إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة) رواه أحمد عن عبد الرحمن بن عوف والبزار عن أنس والطبراني عن عبد الرحمن بن حسنة بن المطاع وعبد الرحمن أخي شرحبيل صحابي.
250 - (إذا صليتم علي فعمموا) قال السخاوي لم أقف عليه بهذا اللفظ ويمكن أن يكون بمعنى حديث صلوا علي وعلى أنبياء الله فإن الله بعثهم كما بعثني، وقيل المعنى إذا صليتم علي فأدخلوا معي آلي وأصحابي، ورواه ابن عساكر عن وائل بن حجر بلفظ صلوا على النبيين إذا ذكرتموني فإنهم قد بعثوا كما بعثت، ورواه البيهقي عن أبي هريرة والخطيب عن أنس بلفظ صلوا على أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثني.
251 - (إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة) رواه الترمذي وعبد الله بن الإمام أحمد وغيرهما عن مطر بن عكانس مرفوعا وقال الترمذي حسن غريب لا نعرف لمطر غيره، ورواه الترمذي أيضا عن أبي عزة رفعه بلفظه إلا أن الراوي تردد هل قال إليها أو بها، وصححه الحاكم وهو عنده عنه بلفظين أولهما إذا قضى الله لرجل موتا ببلدة جعل له بها حاجة وثانيهما ما جعل الله أجل رجل بأرض إلا جعلت له فيها حاجة، ورواه أحمد والطيالسي بلفظ إن الله عز وجل إذا أراد قبض عبد بأرض جعل له بها حاجة، ولفظ أحمد إذا أراد الله قبض روح عبد بأرض جعل له فيها حاجة أو قال بها حاجة، ورواه البيهقي عن عروة بن مضرس رفعه بلفظ إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة، وأخرجه الحاكم أيضا