265 - إذا كانت الدنيا في بلاء وقحط كانت الشام في رخاء وعافية) رواه ابن عساكر عن أبي عبد الملك الجزري من قوله وزاد وإذا كانت الشام في بلاء وقحط كانت فلسطين في رخاء وعافية وإذا كانت فلسطين في بلاء وقحط كانت بيت المقدس في رخاء وعافية وقال الشام مباركة وفلسطين مقدسة وبيت المقدس قدس ألف مرة، قال النجم ولا أصل له في المرفوع.
266 - (إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه) رواه مسلم وأبو داود والنسائي عن جابر مرفوعا، وعزاه في الدرر لمسلم عن جابر بلفظ إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه، ورواه الحارث بن أبي أسامة وابن منيع عن أبي الزبير بلفظ إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه فإنهم يبعثون في أكفانهم ويتزاورون في أكفانهم. ورواه السجزي عن أبي الزبير أيضا بلفظ أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يتباهون ويتزاورون وأخرجه الترمذي من حديث ابن سيرين عنه رفعه إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه وقال حسن غريب، وأخرجه سعيد بن منصور عن عمر ومعاذ موقوفا بلفظ أحسنوا أكفان موتاكم فإنهم يبعثون فيها يوم القيامة ويمكن الجمع بين هذه الأحاديث وبين ما في الصحيح أنهم يحشرون عراة بأنهم يقومون من القبور بثيابهم ثم عند الحشر يكونون عراة على أن البيهقي جوز حمل الحديث أن الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها على العمل.
267 - (إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم) رواه الطبراني بإسناد حسن عن ابن مسعود.
268 - (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه) رواه الشيخان ومالك عن ابن عمر وفي لفظ إذا كانوا ثلاثة - الحديث، ورواه الشيخان ومالك أيضا والترمذي وابن ماجة عن ابن مسعود بلفظ إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الثالث.
269 - (إذا كنت على الماء فلا تبخل بالماء) قال في التمييز قال شيخنا لم أقف