فلقد تدين في زمان الجاهلية فرقة دين الهدى وتحنفوا زيد بن عمرو وابن نوفل هكذا الصديق ما شرك عليه يعنف قد قرر السبكي بذاك مقالة * للأشعري وما سواه مزيف إذ لم تزل عين الرضا منه على الصديق وهو بطول عمر أحنف عادت عليه صحبة الهادي فما * في الجاهلية للضلالة يعرف فلأمه وأبوه أحرى سيما * وارت من الآيات ما لا يوصف وجماعة ذهبوا إلى إحياءه * أبويه حتى آمنا لا خوف وروى ابن شاهين حديثا مسندا * في ذاك لكن الحديث مضعف هذي مسالك لو تفرد بعضها * لكفى فكيف بها إذ تتألف وبحسب من لا يرتضيها صمته * أدبا ولكن أين من هو منصف صلى الإله على النبي محمد * ما جدد الدين الحنيف محنف انتهى، وقال الشهاب الخفاجي في آخر كتابه " المجالس ": لما قرأت ما قاله علماء الحديث في الخصائص النبوية أنه لا تلج النار جوفا فيه قطرة من فضلاته عليه الصلاة والسلام فقال: من كان عندنا إذا كان هذا، فكيف تعذب أرحام حملته فلا عجبني كلامه ونظمته بقولي:
لوالدي طه مقام علي * في جنة الخلد ودار الثواب فقطرة من فضلات له * في الجوف تنجي من أليم العقاب فكيف أرحام له قد غدت * حاملة، تصلى بنار العذاب انتهى (الهمزة مع الخاء المعجمة) 151 - (أخبر، تقله) الطبراني وأبو يعلى والعسكري من حديث بقية عن أبي الدرداء رفعه وكذا ابن عدي بلفظ وجدت الناس أخبر، تقلة ورواه أيضا الطبراني والعسكري من حديث أبي حياة عن أبي الدرداء بلفظ " إنه كان يقول: ثق بالناس رويدا ويقول: أخبر تقله قال في المقاصد وكلها ضعيفة ورواه في الجامع الكبير عن أبي يعلى