كتب أحدكم إلى انسان فليبدأ بنفسه وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنجح وهو ضعيف.
258 - (إذا كتب أحدكم كتابا فلا يكتب عليه بلغ فإنه اسم شيطان ولكن يكتب عليه لله) وهو موضوع كما في اللآلئ.
259 - (إذا كان الفئ ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهر) باطل كما في الموضوعات الكبرى للقاري.
260 - (إذا كثرت همومك نام) ليس بحديث، وينبغي لمن ذكر أن يشتغل بالعبادة لعله يزول همه.
261 - (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل إني صائم) الشيخان ومالك وأبو داود وابن ماجة عن أبي هريرة وفي لفظ الصوم جنة فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث - الحديث.
262 - (إذا كان يوم القيامة دفع إلى كل مسلم يهودي أو نصراني وقيل يا مسلم هذا فداؤك من النار) رواه مسلم.
263 - (إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عنها حتى تمر) رواه الحاكم عن علي ورواه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن أبي هريرة بلفظ إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة إلى الجنة.
264 - (إذا كان يوم القيامة نادى مناد من عمل عملا لغير الله فليطلب ثوابه ممن عمل له) رواه ابن سعد في طبقاته عن ابن أبي فضالة، وعند أحمد والبيهقي عن محمود بن لبيد وهو ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم ورجاله ثقات، ورواه الطبراني عن رافع بن خديج بلفظ أن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل ترون عندهم الجزاء.