582 - (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل قاله عليه الصلاة والسلام لابن عباس) كما رواه أحمد والطبراني عنه، لكن قال الحافظ ابن حجر اشتهرت هذه اللفظة حتى نسبها بعضهم للصحيحين ولم يصب انتهى. كذا في النجم، وفيه أيضا نعم أصل الحديث عند البخاري والترمذي عن ابن عباس قال: ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال اللهم علمه الحكمة وفي رواية عند البخاري عنه اللهم علمه الكتاب.
583 - (اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي) رواه الحاكم عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال وا ذنوباه فقال هذا القول مرتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل اللهم مغفرتك - الحديث فقاله ثم قال عد فعاد مرتين ثم قال له قم فقد غفر الله لك.
584 - (اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا علي من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا) رواه الترمذي والحاكم عن ابن عمر.
(الهمزة مع الميم) 585 - (أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر) قال في اللآلئ: هو غير ثابت بهذا اللفظ ولعله مروي بالمعنى من أحاديث صحيحة ذكرتها في الأقضية من الذهب الإبريز، وقال في المقاصد اشتهر بين الأصوليين والفقهاء بل وقع في شرح مسلم للنووي في قوله صلى الله عليه وسلم إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم ما نصه: معناه إني أمرت بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انتهى، قال ولا وجود له في كتب الحديث المشهورة، ولا الأجزاء المنثورة، وجزم الحافظ العراقي بأنه لا أصل له وكذا المزي وغيره، وقال وممن أنكره الحافظ ابن الملقن في تخريج أحاديث البيضاوي، وقال الزركشي لا يعرف بهذا