فذكر نحوه، وفيه فقال إن امرأة خاصمت عمر فخصمته، وأخرجه ابن المنذر من طريقه بزيادة قنطارا من ذهب، قال كذا في قراءة ابن مسعود، ورواه الزبير ابن بكار عن عمه مصعب بن عبد الله عن أبيه قال قال عمر لا تزيدوا في مهور النساء فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال وذكر نحوه، وفيه فقال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ.
(حرف الهمزة مع الياء التحتية) 845 - (أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شئ ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله عنه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة رفعه وصححه ابن حبان.
846 - (أيكفر بي وأنا خالق العنب) هكذا اشتهر على الألسنة أنه حديث قدسي، ولم أدر من ذكره.
847 - (الإيناس ثم الامساس) ليس بحديث وإنما هو من أمثال العرب، لكن بلفظ الإيناس قبل الامساس - بالباء الموحدة، فقد قال ابن عساكر في تاريخه في الجزء الأول في باب تبشير المصطفى عليه السلام بافتتاح الشام في حديث ثم يجئ قوم يبسون بأهل المدينة فقال يقال بس وأبس بمعنى يقال أبسست بالناقة دعوتها للحلب، قال وفي مثل العرب لا أفعل ذلك ما أبس عبد بناقة، وقال في مثل آخر الإيناس قبل الابساس انتهى فاعرفه.
848 - (أي شئ يخفى؟ قال: ما لا يكون) قال في المقاصد إن شيخه لا يعرف له أصلا، ثم قال نحوه حديث من أخفى سريرة صالحة أو سيئة ألبسه الله منها رداء بين الناس يعرف به فلو دخل المؤمن كوة في حائط وعمل عملا أصبح الناس يتحدثون به وروينا عن يحيى بن معاذ الرازي أنه قال: من لم لم يخف الله في السر هتك ستره في العلانية وأنشد: