الصيف وذلك عند نضج الثمار وهو المعتبر في الحقيقة وطلوع النجم علامة وقد بينه في الحديث بقوله ويتبين الأصفر من الأحمر.
292 - (إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني) وفي لفظ زيادة بخير بعد ذكرني أيضا وفي رواية اسقاط بخير من الأول.
رواه الطبراني وابن السني والخرائطي وآخرون عن أبي رافع مرفوعا، وسنده ضعيف بل قال العقيلي لا أصل له، لكن قال الزرقاني كالمناوي وتعقب بأن الحافظ نور الدين الهيثمي قال إسناد الطبراني في الكبير حسن وقد رواه ابن خزيمة في صحيحه عن أبي رافع وهو ممن التزم الصحيح وبه شنعوا على ابن الجوزي في زعمه أنه موضوع انتهى، ونحوه ما عزاه السهيلي وغيره للدارقطني عن عائشة مرفوعا: إن الله أعطاني نهرا يقال له الكوثر في الجنة لا يدخل أحد إصبعيه في أذنيه، إلا سمع خرير ذلك النهر قالت فقلت يا رسول الله وكيف ذلك قال أدخلي إصبعيك في أذنيك وسدي فالذي تسمعين منها من خرير الكوثر، وذكره ابن جرير في تفسيره عن عائشة من قولها قالت من أحب أن يسمع خرير نهر الكوثر فليجعل أصبعيه في أذنيه، وهذا مع وقفه منقطع، لكن يقوى الرفع ما رواه الدارقطني عن عائشة بلفظ إذا جعلت إصبعيك في أذنيك سمعت خرير الكوثر، قال ابن كثير ومعناه من أحب أن يسمع خرير الكوثر أي نظيره أو ما يشبهه لا أنه يسمعه بعينه بل شبهت دويه بدوي ما يسمع إذا وضع الانسان أصبعيه في أذنيه، ومنه فإن شدة الحر من فيح جهنم، أي " من جنسها " لا " منها " فهو على حذف مضاف ف " من " ليست تبعيضية بل لبيان الجنس.
293 - (إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله بهلاكها) رواه الطبراني ورواه الطبراني أيضا والحاكم عن ابن عباس بلفظ إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله.
294 - (إذا ظلم أهل الذمة كانت الدولة دولة العدو وإذا كثر الربا - وفي لفظ الزنا - كثر السبأ وإذا كثر اللوطية رفع الله يده عن الخلق ولا يبالي في أي واد