فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٤ - الصفحة ٦٧
لا يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. (ه عن أبي هريرة) قال الحافظ العراقي: فيه أبو معشر واسمه نجيح مختلف فيه.
4508 - (الربوة) بتثليث الراء كما في الكشاف (الرملة) أي هي الرملة يعني قوله تعالى * (وآويناهما إلى ربوة) * وهي رملة بيت المقدس كذا شرحه الديلمي وقيل: هي الأرض المرتفعة وقيل: هي إيليا أرض بيت المقدس وقيل: دمشق وغوطتها وقيل: فلسطين وقيل: مصر. (ابن جرير) الطبري (وابن أبي حاتم) عبد الرحمن (وابن مردويه) في التفسير (عن مرة) بضم الميم بن كعب وقيل كعب بن مرة السلمي (البهزي) وقيل: هما اثنان نزلا الشام وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأشهر من هؤلاء مع أن الطبراني والديلمي خرجاه باللفظ المزبور.
4509 - (الرجل جبار) أي ما أصابت الدابة برجلها فهو جبار أي هدر لا يلزم صاحبها وبه أخذ الحنفية رمحت الدابة برجلها هدر وبيدها يضمنه راكبها. (د) في الديات (عن أبي هريرة) ورواه عنه أيضا النسائي في العارية وبسط الدارقطني والبيهقي القول في تضعيفه (1) قال الشافعي: هذا اللفظ غلط.
4510 - (الرجل الصالح يأتي بالخبر الصالح والرجل السوء يأتي بالخبر السوء) الذي وقفت عليه في أصول صحيحة قديمة من الفردوس مصححة بخط ابن حجر عازيا لأبي نعيم يجئ بالخبر الصالح ويجئ بالخبر السوء بدل يأتي فلينظر. (حل وابن عساكر) في التاريخ (عن أبي هريرة) ورواه عنه أيضا الديلمي.
4511 - (الرجل أحق بصدر دابته) أي مقدمها من غيره أي إلا أن يجعل ذلك لغيره كما صرح به في رواية (وأحق بمجلسه) كذلك (إذا رجع) أي إذا قام لحاجة ثم عاد إليه، وأخذ منه أن من جلس للمعاملة في شارع ولم يضيق لم يمنع ويختص الجالس بمكانه ومكان متاعه وآلته ولو قام ليعود فهو أحق بمكانه وأن من جلس في المسجد لتدريس وإفتاء وإقراء درس بين يدي مدرس كان كذلك. (حم عن أبي سعيد) الخدري رمز المصنف لصحته وليس بصواب فقد قال الهيثمي وغيره: فيه إسماعيل بن رافع قال البخاري: ثقة مقارب الحديث وضعفه جمهور الأئمة وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست