فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٤
ه) في الأدب وكذا البخاري في الأدب المفرد (عن أبي هريرة) قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يتبع حمامة فذكره (ه عن أنس) بن مالك (وعن عثمان) بن عفان (وعن عائشة) قال المناوي: فيه محمد بن عمرو بن علقمة الليثي فيه خلاف.
4920 - (شيطان الردهة) بفتح فسكون: النفرة في الجبل يستنقع فيها الماء وقيل قلة الرابية (يحتذره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب راع للخيل علامة سوء في قوم ظلمة) قال في مسند الفردوس: يعني ذا الثدية الذي قتله علي كرم الله وجهه يوم النهروان اه‍. (حم ع ك عن سعد) بن أبي وقاص ورواه عنه الديلمي أيضا.
* فصل في المحلى بأل من هذا الحرف * 4921 - (الشاة في البيت بركة، والشاتان بركتان، والثلاث ثلاث بركات) يريد أنه كلما كثر الغنم في البيت كثرت البركة فيه لما فيها من البركة والارتفاق بالدر والنسل ومن كثر منها كثر له ومن قلل قلل له. (خد عن علي) أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه، وفيه صفدي بن عبد الله قال في الميزان: له حديث منكر قال العقيلي: لا يعرف إلا به ومتنه الشاة بركة ثم ساقه إلى آخر ما هنا.
4922 - (الشاة بركة والبئر) في البيت ونحوه (بركة والتنور) يخبز فيه الخبز ونحوه (بركة والقداحة) أي الزناد (بركة) في البيت لشدة الحاجة إليها واستحالة الاستغناء عنها. (خط) في ترجمة زفر الأصفواني من حديث أحمد بن نصر الزارع عنه عن محمد بن حرب عن داود المحبر عن معدي عن قتادة (عن أنس) ظاهر صنيع المصنف أن الخطيب خرجه وأقره والأمر بخلافه بل أعله فقال: الزارع ليس بحجة اه‍. وقال ابن الجوزي والذهبي: قال الدارقطني: الزارع كذاب دجال وداود المحبر قال أحمد والبخاري: لا شئ وقال الذهبي: قال ابن حبان: كان يضع ومعدي قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به وقال يحيى: ليس بشئ انتهى وبه يعرف أن سند الحديث عدم.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست