ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الغثاء في السيل (عم، ع وابن خزيمة عن أبي سعيد).
39447 يدخل قوم النار حتى إذا صاروا فحما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة: من هؤلاء؟ فيقال: الجهنميون (الحكيم عن أنس).
39448 يكون في النار قوم ما شاء الله أن يكونوا ثم يرحمهم الله فيخرجهم منها فيكونون في واد من أدنى الجنة فيغتسلون في نهر يقال له " الحيوان " فيسميهم أهل الجنة الجهنميون، لو ضاف أحدهم أهل الدنيا لاطعمهم وسقاهم وفرشهم ولحفهم وزوجهم، لا ينقص ذلك مما عنده شيئا (حم وابن عساكر عن ابن مسعود).
ذبيح الموت 39449 إذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يجاء بالموت كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار فيقال:
يا أهل الجنة! هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون فينظرون ويقولون: نعم هذا الموت وكلهم قد رآه، فيؤمر به فيذبح، ويقال: يا أهل الجنة خلود ولا موت