الحشر وهو نوعان: أحدهما قبل الموت، والثاني بعد الموت، وهذه الأحاديث مركبة منهما 38917 إن الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج:
فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار، وفوج يمشون ويسعون، ويلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى ذات ظهر حتى أن الرجل ليكون له الحديقة المعجبة يعطيها بذات القتب لا يقدر عليها (حم، ن ك عن أبي ذر) (1).
38918 إنكم تحشرون رجالا وركبانا وتجرون على وجوهكم ههنا وأومى بيده نحو الشام (حم، ن، ك عن معاوية بن حيدة).
38919 أول ما يدعى يوم القيامة آدم عليه السلام فتراءى ذريته فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك! فيقول:
أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب! كم أخرج؟ فيقول: