أهل النار وأهل الجنة 39799 عن سليم بن عامر أبي يحيى الكلاعي قال حدثني أبو أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذ بضبعي وأتاني جبلا وعرا فقالا لي: اصعد، فقلت:
إني لا أطيقه، فقالا: إنا سنسهل لك، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا أنا بأصوات شديد فقلت: ما هذا الأصوات؟ قال:
هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقهم مشققة أشداقهم دما، قلت: من هؤلاء قال: هم الذين يفطرون قبل تحلة صومهم فقال أبو أمامة: خابت اليهود والنصارى، فقال سليم: لا أدري أشيئا سمعه أبو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيئا من رأيه ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم أشد إنتفاخا وأنتنه ريحا وأسوئه منظرا قلت:
من هؤلاء؟ قال: هؤلاء قتلى الكفار، ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم أشد شئ انتفاخا وأنتنه ريحا وأسوئه منظرا كأنه ريحهم المراحيض، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الزانون والزواني، ثم انطلق بي فإذا بنساء ينهشن ثديهن الحيات، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء منعن أولادهن ألبانهن، ثم انطلق بي فإذا بغلمان يلعبون بين نهرين، قلت: من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذراري المؤمنين، ثم تشرف بي شرفا