ويا أهل النار! خلود ولا موت (حم، ق (1) ت، ن عن أبي سعيد).
39450 إذا صار أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار جئ بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح، ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة! خلود لا موت، يا أهل النار، خلود لا موت فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم (حم، ق عن ابن عمر) (2).
39451 إذا كان يوم القيامة أتي بالموت كالكبش الأملح فيوقف بين الجنة والنار فيذبح وهم ينظرون، فلو أن أحدا مات فرحا لمات أهل الجنة، ولو أن أحدا مات حزنا لمات أهل النار (ت عن أبي سعيد) (3).
39452 يؤتى بالموت كأنه كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار فيقال: يا أهل الجنة! فيشرئبون، ويقال يا أهل النار! فيشرئبون، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم