أحسن الناس وجوها، وأعذبه أفواها، وأصدقه لقاء، ونظر إلى كبكبة (1) قد أقبلت فقال من هذه؟ قالوا: هذه بكر بن وائل فقال: اللهم أجبر كسيرهم، وآو طريدهم، ولا ترد منهم سائلا (الديلمي).
مزينة 38022 عن سعد بن أبي الغادية عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في جماعة من أصحابه جالسا إذ مرت به جنازة فقال: ممن الجنازة؟ فقالوا: من مزينة، فما جلس مليا حتى مرت به الثانية؟ فقال ممن الثانية فقالوا: من مزينة، فما جلس مليا حتى مرت به الثالثة فقال: ممن الجنازة؟ فقالوا: من مزينة، فقال سترى مزينة ما هاجرت فتيان قط كرموا على الله إلا كان أسرعهم فناء! سترى مزينة لا يدرك الدجال منها أحد (كر وقال: غريب جدا، لم أكتبه إلا من هذا الوجه.
جهينة 38023 * (مسند بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني