شيئا، فأرسل إليهم ملكا والله أعلم بما كانوا عاملين فقال: إني رسول ربكم إليكم فانطلقوا، فاتبعوا حتى أتوا النار، قال لهم: إن الله يأمركم أن تقتحموا فيها، فاقتحمت طائفة منهم، ثم أخرجوا من حيث لا يشعر أصحابهم فجعلوا في السابقين المقربين ثم جاءهم الرسول فقال: إن الله يأمركم أن تقتحموا في النار، فاقتحمت طائفة أخرى ثم أخرجوا من حيث لا يشعر أصحابهم فجعلوا في أصحاب اليمين ثم جاءهم الرسول فقال: إن الله يأمركم أن تقتحموا في النار، فقالوا:
ربنا! لا طاقة لنا بعذابك، فأمر بهم فجمعت نواصيهم وأقدامهم ثم ألقوا في النار (الحكيم عن عبد الله بن شداد أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين الذين هلكوا صغارا قال فذكره).
آخر أهل الجنة دخولا 39418 آخر من يدخل الجنة رجل " يمشي على الصراط " فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة، فإذا جاوزها التفت إليها فقال: تبارك والذي نجاني منك! لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخر رين، فترفع له شجرة فيقول: أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها، فيقول الله