ويذكره الله عزو جل: سل من كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله تعالى: هو لك وعشرة أمثاله: ثم يدخله الجنة فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين فتقولون: الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك! فيقول: ما أعطي أحد مثل ما أعطيت. وأدنى أهل النار عذابا ينعل من نار بنعلين يغلي دماغه من حرارة نعليه (حم، عن أبي سعيد) (1).
39420 إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات (2) وجوههم، حتى يدخلون الجنة (حم، م، عن جابر) (3).
39421 إن رجلين ممن دخل اشتد صياحهما فقال الرب تبارك وتعالى: أخرجوهما! فلما أخرجا قال لهما: لأي شئ اشتد صياحكما؟ قال: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: رحمتي لكما ان تنطلقا