باب الجنة هي أحسن من الأوليين وأغدق ماء فيقول: أي رب! هذه أقرني تحتها، فيدنيه منها ويعاهده أن لا يسأله غيرها فيسمع أصوات أهل الجنة فلا يتمالك فيقول: أي رب! أدخلني الجنة، فيقول الله عز وجل، سل وتمن! فيسأل ويتمنى مقدار ثلاثة أيام من أيام الدنيا، ويلقنه الله ما لا علم له به فيسأل ويتمنى، فإذا فرغ قال: لك ما سألت ومثله معه قال أبو هريرة وعشرة أمثاله (حم وعبد بن حميد عن أبي سعيد وأبي هريرة).
39433 آخر من يدخل الجنة رجل من جينة فيقول أهل الجنة: عند جهينة الخبر اليقين، سلوه: هل بقي من الخلائق أحد يعذب؟ فيقول: لا (قط في غرائب مالك، خط في رواة مالك عن ابن عمر، وقال قط: باطل).
39434 إذا كان يوم القيامة وفرغ الله تعالى من قضاء الخلق فيبقى رجلان فيؤمر بهما إلى النار فيلتفت أحدهما فيقول الجبار تعالى ردوه، فيردونه فيقول له: لم التفت؟ فيقول: قد كنت أرجو أن تدخلني الجنة! فيؤمر به إلى الجنة فيقول: لقد أعطاني الله عز وجل حتى لو أني أطعمت أهل الجنة ما نقص ذلك مما عندي شيئا (حم عن عبادة بن الصامت وفضالة بن عبيد معا).