فقال: الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق ولكم عليهم حق مثل ذلك ما إن عملوا بثلاث: إن حكموا عدلوا، وإن عاهدوا وفوا، وإن استرحموا رحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (ابن جرير) بنو هاشم 37998 * (مسند عثمان) * عن سالم بن أبي الجعد قال: قال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم بني هاشم (خط في الجامع).
37999 عن جبير بن مطعم قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى من خيبر على بني هاشم وبني المطلب، فمشيت أنا وعثمان بن عفان حتى دخلنا عليه فقلنا: يا رسول الله! هؤلاء أخوتك من بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم، أرأيت إخوتنا من بني المطلب أعطيتهم دوننا وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة في النسب، فقال: إنهم لم يفارقونا في الجاهلية ولا الاسلام (ش) وفي لفظ: إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد وشبك بين أصابعه (أبو نعيم).