الله صلى الله عليه وسلم: يؤتي يوم القيامة بالمتقاعسين والمتبذلين، قالوا: يا رسول الله! ومن هم؟ قال: أما المتبذلون فيهم الذين بذلوا مهج دمائهم فهراقوها شاهري سيوفهم يتمنون على الله يوم القيامة لا ترد لهم حاجة، وأما المتقاعسون فهم أطفال المؤمنين اشتد عليهم الموقف فيتصايحون فيقول الله: يا جبريل! ما هذا الصوت وهو أعلم بذلك؟ فيقول جبريل: أي رب! صوت أطفال المؤمنين أشد عليهم الموقف، فيقول: أظلهم تحت ظل عرشي، ثم يقول:
يا جبريل! أدخلهم الجنة فيرتعون فيها، فيسوقهم جبريل فيتصايحون كما تصيح الخرفان إذا أعزلت عن أمهاتها، فيقول: يا جبريل وهو أعلم بذلك منه ما حالهم؟ قال: أي رب! يريدون الآباء والأمهات فيقول عز وجل: أدخل الآباء والأمهات مع أطفالهم (الديلمي).
أطفال المشركين 39804 (مسند أبي) عن ابن عباس قال: أنى علي زمان وأنا أقول: أطفال المسلمين مع المسلمين وأطفال المشركين مع المشركين حتى حدثني أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عنهم فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين (ط).