م (1)، د، ت، ن، ع وابن خزيمة وأبو عوانة والصحاوي، حب، ق).
38132 * (أيضا) * عن مرة الهمداني قال: قرأ علينا علي بن أبي طالب صحيفة قدر إصبع كانت في قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذ فيها: إن لكل نبي حرما وأنا أحرم المدينة، من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل (حل).
38133 عن أبي حسان أن عليا كان يأكر بالامر ويقال: قد فعلنا كذا وكذا، فيقول: صدق الله ورسوله، فقيل له: أشئ عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا خاصة دون الناس إلا شيئا سمعته منه في صحيفة في قراب سيفي قال: فلم نزل به حتى أخرج الصحيفة فإذا فيها: من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، وإذا فيها: إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم