المدينة ما بين حريتها وحماها، لا يختلى خلاها، ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها، ولا يقطع شجرها إلا أن يعلف رجل بعيرا، ولا يحمل فيها السلاح لقتال، وإذا فيها:
المؤمنون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على منى سواهم، ألا! لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده (ابن جرير، ق في الدلائل).
38134 عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أحرم بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة (ابن جرير).
38135 عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم كل دافة (1) أقبلت على المدينة من العضة (2) وشيئا آخر قاله - إلا لمنشد ضالة أو عصا جديدة ينتفع بها (عب).
38136 * (أيضا) * جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الاسلام، فجاء من الغد محموما فقال: يا رسول الله! أقلني، فأبى