رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصبروا وأبشروا! فاني قد باركت على صاعكم ومدكم، فكلوا ولا تتفرقوا، فان طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الخمسة والستة والبركة في الجماعة، فمن صبر على لأوائها وشدتها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة، ومن خرج عنها رغبة عما فيها أبدل الله من هو خير منه فيها، ومن أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء (البزار وقال: تفرد بن عمرو بن دينار البصري وهو لين).
38124 عن بشر بن حرب قال سمعت عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم عند حجرة عائشة يقول: اللهم بارك! بارك لنا في مدينتنا وصاعنا ومدنا وشامنا ويمننا، ثم استقبل مطلع الشمس فقال: من ههنا يطلع قرن الشيطان! من هنا الزلازل والفتن والفدادون (1)، (رسته في الايمان، ورجاله موثوقون غير أبي أظن أن النسخة سقط منها لفظة " ابن " فان الحديث معروف عن ابن عمر لا عن عمر خصوصا أن في إسناده: عن بشر بن حرب قال: سمعت عمر، وبشر