38159 عن عائشة قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قدمها وهي أوبأ أرض الله من الحمى، فأصاب أصحابه منها بلاء وسقم وصرف الله ذلك عن نبيه، فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت منهم فقلت: إنهم ليهذون ما يعقلون من شدة الحمى، فقال: اللهم! حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد، وبارك لنا في مدنا وصاعنا وانقل وباءها إلى مهيعة (1) (ابن إسحاق).
38160 عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته:
لا يبقى في جزيرة العرب دينان! فلما توفاه الله ارتد في كل ناحية من جزيرة مرتدون عامة أو خاصة واشرأبت اليهودية والنصرانية وعم النفاق في المدينة وما حولها وكادوا الدين وبقي المسلمون كالغنم المطيرة في الليلة المظلمة الشتائية بالأرض المسبعة، فما اختلف الناس في قطعة إلا أصاب أبي بابها وطار بفنائها، ولو حملت الجبال الرواسي ما حمل أبي لهاضها (سيف بن عمر).
38161 عن ابن عمر قال: طلع النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة قافلا من سفر إلا قال: يا طيبة! يا سيدة البلدان (الديلمي).