الله! وأنا أسمعه (ق في الدلائل).
35437 عن عبد الله بن زرير الغافقي قال سمعت علي بن أبي طالب يقول؟ يا أهل العراق سيقتل منكم سبعة نفر بغدر، مثلهم كمثل أصحاب الأخدود، فقتل حجر وأصحابه (يعقوب ابن سفيان في تاريخه، ق في الدلائل، وقال: لا يقول على مثل هذه إلا بأن يكون سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم).
35438 عن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما هممت بشئ مما كان أهل الجاهلية يهمون به من النساء إلا ليلتين كلتاهما عصمني الله منهما، قلت ليلة لبعض فتيان مكة ونحن في رعاية غنم أهلنا فقلت لصاحبي: أبصر لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر بها كما يسمر الفتيان: فقال: بلى، فدخلت حتى إذا جئت أول دار من دور مكة سمعت عزفا بالغرابيل والمزامير فقلت: ما هذا؟ فقيل:
تزوج فلان فلانة، فجلست أنظر وضرب الله على أذني، فوالله ما أيقظني إلا مس الشمس! فرجعت إلى صاحبي فقال: ما فعلت؟
قلت: ما فعلت شيئا، ثم أخبرته بالذي رأيت، ثم قلت له ليلة أخرى: أبصر لي غنمي حتى أسمر بمكة، ففعل فدخلت، فلما جئت مكة سمعت مثل الذي سمعت تلك الليلة، فسألت فقيل: فلان نكح فلانة، فجلست انظر وضرب الله على أذني، فوالله ما أيقظني