بمثلك، كنت للدين عزا وكهفا، وللمسلمين حصنا، وأنسا، وعلى المنافقين غلظة وغيظا وكظما، فألحقك الله بنبيك صلى الله عليه وسلم ولا حرمنا أجرك ولا أضلنا بعدك وإنا لله وأنا إليه راجعون (ه في التفسير والشاشي وأبو زكريا في طبقات أهل الموصل، وأبو الحسن علي بن أحمد بن إسحاق البغدادي في فضائل أبي بكر وعمر، والمحاملي في أماليه، وابن منده وأبو نعيم في المعرفة واللالكائي في السنة، خط في المتفق، كر وابن النجار، ض).
فضائل الفاروق رضي الله عنه 35735 عن أبي بكر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
اللهم اشدد الاسلام بعمر بن الخطاب (طس، وفيه محمد بن الحسن بن زبالة متروك) (1).
35736 عن عائشة قالت: قال أبو بكر الصديق: والله!
إن عمر لأحب الناس إلي، ثم قال: كيف قلت؟ قالت عائشة:
قلت: والله! إن عمر لأحب الناس إلي، فقال: الله أعز الولد ألوط (2) (أبو عبيد في الغريب، كر).