فجاءنا عمر بعد ما سرقت فسألنا أن نخرجها له، فقلنا: يا أمير المؤمنين سرقت في متاع لنا، فقال: لله أبوه! سرق صحفة رسول الله صلى الله عليه وسلم! فوالله ما سبه ولا لعنه (ابن سعد في وابن بشران في أماليه).
35909 عن طارق بن شهاب قال: لما قدم عمر بن الخطاب الشام عرضت له مخاضة فنزل عمر عن بعيره ونزع خفيه فأخذهما بيده وأخذ بخطام راحلته ثم خاض المخاضة فقال له أبو عبيدة بن الجراح: لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلا عظيما عند أهل الأرض! نزعت خفيك وقدمت راحلتك وخضت المخاضة! فصك عمر بيده في صدر أبي عبيدة وقال: أوه يمد بها صوته! لو غيرك يقولها! أنتم كنتم أذل الناس وأضل الناس فأعزكم الله بالاسلام، فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله عز وجل (ابن المبارك وهناد، ك، (1) حل، هب).
35910 عن جابر رضي الله عنه قال قال رجل لعمر بن الخطاب: جعلني الله فداك! قال: إذن يهينك الله (ابن جرير).
خوفه رضي الله عنه 35911 عن أنس بن مالك قال سمعت عمر بن الخطاب يوما وخرجت معه حتى دخل حائطا فسمعته يقول وبيني وبينه جدار