عزكم وكنتم أسعد الناس به، قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه!
فقال: هذا رأيي لكم فاصنعوا ما بدا لكم (ق في الدلائل، كر).
35429 (مسند علي) قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يمر على حجر ولا شجر إلا سلم عليه (طس).
35430 (مسند أبي بن كعب) إن أبا هريرة كان جريئا على أن يسأل رسول صلى الله عليه وسلم الله عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال:
يا رسول الله! ما أقول ما رأيت من أمر النبوة؟ فاستوى جالسا وقال: لقد سألت أبا هريرة! إني لفي صحراء أمشي ابن عشر حجج وأشهر إذا أنا برجلين فوق رأسي يقول أحدهما لصاحبه: أ هو هو؟
قال: نعم، فأخذاني فصلقاني (1) على ظهري بحلاوة القفا ثم شقا بطني، فكان أحدهما يختلف بالماء في طست من ذهب والآخر يغسل جوفي، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره، فإذا صدري فيما أرى ملفوفا لا أجد له وجعا، ثم قال: اشقق قلبه، فشق قلبي، فقال:
أخرج الغل والحسد منه، فأخرج شبه العلقة فنبذ به، ثم قال:
أدخل الرأفة والرحمة قلبه، فأدخل شيئا كهيئة الفضة، ثم أخرج ذرورا كان معه فذره عليه ثم نقر إبهامي ثم قال: اغد، فرجعت