إيمان وبغضهم كفر) فمن أحب العرب فقد أحبني ومن أبغض العرب فقد أبغضني (طس عن أنس).
الاكمال 33926 إن الله عز وجل خلق السماوات سبعا واختار العلى منها وأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق فاختار من خلقه بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم (هب، عد عن ابن عمر). (1) 33927 ما بال أقوام يبلغني عنهم أن الله خلق السماوات سبعا فاختار العليا منها فسكنها وأسكن سائر سماواته من شاء من خلقه، وخلق الأرضين سبعا فاختار العليا منها فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق واختار من الخلق بني آدم، ثم اختار بني آدم فاختار العرب، ثم اختار العرب فاختار مضر، ثم اختار مضر فاختار قريشا، ثم اختار قريشا فاختار بني هاشم، ثم اختار بني هاشم فاختارني، فلم أزل خيارا من