عليه فقال: يا جبريل! من هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم، فنظر في النار فإذا قوم يأكلون الجيف! قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال:
هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ورأى رجلا أزرق جعدا شعثا إذا رأيته، قال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا عاقر الناقة، فلما أن دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى قام يصلي، ثم التفت فإذا النبيون أجمعون يصلون معه، فلما انصرف جئ بقدحين: أحدهما عين اليمين والآخر عن الشمال، في أحدهما لبن وفي الآخر عسل، فأخذ اللبن فشربه، فقال الذي معه القدح: أصبت الفطرة (ق في البعث، وفيه قابوس بن أبي ظبيان ضعيف).
35455 عن عبد الرحمن بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى كان بين المقام وزمزم وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السماوات السبع، فلما رجع قال: سمعت تسبيحا في السماوات العلى مع تسبيح كثير:
سبحت السماوات العلى من ذي المهابة مشفقات لذي العلي لما علا، سبحان العلي الاعلى، سبحانه وتعالى (كر).
35456 (مسند أنس) بينا أنا جالس إذ جاء جبريل فوكز بين كتفي فقمت إلى شجرة فيها مثل كوكرى الطائر، فقعد في أحدهما وقعدت في الآخر فنمت فارتفعت حتى سدت