بني عبد مناف! ثم قال أمية: وكأني بك يا أبا سفيان إن خالفته قد ربطت كما يربط الجدي حتى يؤتى بك إليه فيحكم فيك بما يريد (كر).
35412 عن أبي مريم الكندي قال: أقبل أعرابي من بهز حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد عنده حلقة من الناس فقال:
ألا تعلمني شيئا تعلمه وأجهله وينفعني ولا يضرك؟ فقال الناس:
مه مه! اجلس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه فإنما سأل الرجل ليعلم فأفرجوا له، حتى جلس فقال: أي شئ كان أول من أمر نبوتك؟
قال: أخذ الله مني الميثاق كما أخذ من النبيين ميثاقهم وتلا (ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا) وبشرى المسيح عيسى ابن مريم، ورأت أم رسول في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت لها منه قصور الشام، فقال الاعرابي:
هاه! وأدنى رأسه منه وكان في سمعه شئ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ووراء ذلك ووراء ذلك مرتين أو ثلاثا (طب وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل، كر) 35413 عن عبد الله بن سلام أنه كان نزل بعمة له فبينا هو يريد أن يجتني لها رطبا فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يلتفت