21922 عن عائشة قالت: من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوله وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر. (عب).
21923 عن الزهري قال: أوتر النبي صلى الله عليه وسلم على دابته. (عب).
21924 عن الزهري أن أبا بكر كان يوتر أول الليل وعمر آخر الليل فسألهما النبي صلى الله عليه وسلم عن وترهما فأخبراه، فقال: قوي هذا، وحذر هذا قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أضرب لكما مثلكما مثل رجلين أخذا في مفازة ليلا فقال أحدهما: ما أريد أن أنام حتى أقطعها، وقال الآخر:
أنام نومة ثم أقوم فأقطعها فأصبحا في المنزل جميعا. (عب).
21925 عن محمد بن سيرين قال: لم أعلم من التطوع شيئا كان أعز عليهم أن يتركوا من الوتر والركعتين قبل صلاة الفجر، وكانوا يحبون ما أخروا من الوتر وهو من الليل كانوا يحبون أن يبكروا بالركعتين قبل الصبح وهما من النهار. (ابن جرير عب).
21926 عن الشعبي قال: الوتر أشرف التطوع. (عب).
21927 عن سعيد بن المسيب قال: سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الوتر كما سن الفطر والأضحى. (ش).
21928 عن إبراهيم قال: كانوا يوترون وقد بقي عليهم من الليل نحو مما ذهب من غروب الشمس إلى أن تنقضي صلاة المغرب. (ابن جرير)