حتى رقدنا ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا، ثم خرج علينا فقال: ليس أحد من أهل الأرض ينتظر الليلة هذه الصلاة غيركم. (عب).
21850 وعنه قال: أول من سمى العشاء العتمة الشيطان (ش).
21851 عن أبي سعيد الخدري قال: أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ذات ليلة إلى نحو من شطر الليل، ثم خرج فصلى بنا، ثم قال:
خذوا مقاعدكم فأخذنا مقاعدنا فقال: إن الناس قد صلوا وناموا وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها، ولولا ضعف الضعيف، وسقم السقيم، وحاجة ذي الحاجة لأخرت هذه الصلاة إلى هذه الساعة وفي لفظ إلى شطر الليل. (ض د (1) ن ه وابن جرير).
21852 عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء تسع ليالي إلى ثلث الليل، فقال له أبو بكر: يا رسول الله لو عجلتها لكان أطول لقيامنا من الليل؟ فعجلها. (ابن جرير).
21853 عن أبي برزة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء الآخرة إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل، أو إلى نصف الليل. (ابن جرير).
21854 عن النعمان بن بشير قال: أنا أعلم الناس أو كأعلم الناس بوقت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، كان يصليها بعد سقوط القمر ليلة الثالثة من أول الشهر. (ض ش).
* (هامش (1) أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب وقت العشاء الآخرة رقم (418) ص