عن ابن عباس).
24085 ليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن فان الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة، إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب أن يرمى به حتى تصبح وأن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس فيها شعاع مثل القمر ليلة البدر لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ (حم ض عن عبادة بن الصامت).
24086 ليلة القدر في رمضان فالتمسوها في العشر الأواخر فإنها في وتر في إحدى وعشرين وثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو سبع وعشرين أو تسع وعشرين أو في آخر ليلة فمن قامها ابتغاءها إيمانا واحتسابا ثم وقعت له، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. (حم عن عبادة ابن الصامت).
24087 من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. (خ عن أبي هريرة) (1).